
اخبار ع النار-أفاد “حزب العاملين البريطاني” بإيقاف زعيمه جورج غالاوي مع زوجته من قبل ضباط مكافحة الإرهاب صباح اليوم الأحد بمطار غاتويك في لندن تحت ذريعة قانون “مكافحة الإرهاب وأمن الحدود”، في حين أعلنت السلطات إخلاء سبيلهما.
وطالب الحزب (Workers Party of Britain) بالإفراج الفوري عنهما، مشددا على أن ما حدث لا يستند إلى أي اتهامات أو مخالفات قانونية واضحة. وأوضح، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، أنه تلقى عند الساعة 11 صباحا إخطارا من الشرطة في مطار غاتويك بشأن توقيف غالاوي وزوجته.
وأضاف البيان أنه “لا معلومات عن توجيه تهم أو مخالفات، وهو ما يجعلنا نستنتج أن ما حدث لا يتجاوز كونه ترهيبا سياسيا” للنائب السابق بالبرلمان البريطاني المعروف بمواقفه الداعمة لفلسطين. ودعا الحزب أنصاره والجمهور الأوسع إلى التضامن والمطالبة بالإفراج الفوري عن غالاوي وزوجته.
من جانبها، أكدت شرطة العاصمة أنها أوقفت رجلا في السبعينيات وامرأة في الأربعينيات من عمرهما بموجب الجدول الثالث من قانون مكافحة الإرهاب وأمن الحدود لعام 2019، الذي يمنح السلطات صلاحيات الاعتقال والاستجواب للتحقق مما إذا كان الأشخاص متورطين في “أنشطة عدائية”.
وأوضحت الشرطة أن غالاوي وزوجته لم يُعتقلا رسميا، وسمح لهما بالمغادرة بعد فترة وجيزة. ويُعد غالاوي من أكثر الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، وقد ترشح لعضوية البرلمان عن حزب العاملين البريطاني في دائرة روتشديل عام 2024، إلا أنه خسر مقعده بعد أسابيع قليلة من فوزه.