نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الشاعر محمود فضيل التل،أمين عام وزارة الثقافة الأسبق وصاحب التجربة الثرية كشاعر من جيل الرواد. وقالت النجار، في بيان صحفي، إنّ الشاعر التل كان نموذجًا في الحفاظ على القصيدة الأصيلة ومواضيعها الوطنية والإنسانية، من خلال دواوينه ومؤلفاتهالوافرة النوعية التي أصدرها وتدل على حضوره الدائم في مضمار الشعر الأردني والعربيّ، معتبرةً رحيله خسارةً للوسط الثقافي والأدبي.
وقدمت الوزيرة خالص العزاء والمواساة لعائلة الشاعر التل، ولرابطة الكتاب الأردنيين، لرحيل قامةأدبية ستظلّ تذكرها الأجيال، قدم نفسه بثقة الشاعر العربي المعبّر عن قضايا أمته ووطنه وذاته كإنسان عاصر فترات عديدةأضاء عليها بحسه الإنساني، فضلًا عما قدمه من تجربة ذاتية في قراءة الزمن والأحلام ووحدة الإنسان.
وأشارت النجار إلى جهود الشاعر التل في الإذاعة الأردنية، وفي عمله أمينًاعامًا لوزارة الثقافة، وفي غيرها من المجالات.
يشار إلى أن الشاعر التل من مواليد عام 1940، حاصل على ليسانس علم الاجتماع من الجامعة الأردنية في ستينيات القرن الماضي، عمل في الإذاعة الأردنية مذيعًا ومنتجًا ورئيسًا للقسم الثقافي،كما عمل في وزارة العمل ودائرة ضريبة الدخل، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والمنتدى الثقافي بإربد. عمل مستشارًا في السفارة الأردنيه بالكويت، وشغل منصب الأمين العام لوزارة الثقافة. من دواوينه الشعرية:”أغنيات الصمت والاغتراب”،”نداء للغد الآتي”،”صراع الليل والطوفان”،”جدار الانتظار”،”هامش الطريق”، و”للحب سماء عالية”. كرّم في الكثير من المنتديات والهيئات الثقافية، وآخرها تكريمه من دائرة الثقافة بحكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية، كأحد الشعراء الرواد المبدعين في الأردن.