أعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الإثنين، 1 يناير/كانون الثاني 2024، دعمهما لـ”التهجير الطوعي للفلسطينيين” من قطاع غزة. وقال إيتمار بن غفير في تغريدة على منصة “إكس”: “يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني”. وأضاف: “لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم (باستيعاب المهاجرين)”، دون ذكر أسماء هذه الدول.
وزير الأمن القومي زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير قال كذلك: “إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان غلاف قطاع غزة، وسكان (مستوطنة) غوش قطيف إلى وطنهم”.
كانت إسرائيل سحبت قواتها وأخرجت مستوطنيها من قطاع غزة في 2005، بما في ذلك مستوطنة “غوش قطيف” التي كانت قائمة في غزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سموتريتش، قوله: “الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين”.
وأضاف زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف: “ستحكم إسرائيل بشكل دائم، لضمان الأمن، من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت رفضها إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة أو إعادة الاستيطان فيه.
وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين طوعاً من قطاع غزة.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً على غزة خلّفت حتى الإثنين “21 ألفاً و978 شهيداً و57 ألفاً و697 مصاباً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.