انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة، مسيرات تضامنية بمحافظات عدة دعما لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في القطاع.
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي، ورفضهم للحرب على القطاع.
وانطلقت المسيرات التضامنية في كل من العاصمة عمان وإربد والزرقاء والكرك والعقبة، بهتافات تنديدية بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار المجازر واستهداف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية.
وحمل أحدهم لافتة تحمل شعار “أوقفوا التطبيع وادعموا المقاومة”.
وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية.
ودعا المشاركون إلى موقف أردني أكثر حزما في ضوء هذه الانتهاكات خصوصا في غزة، والقدس والمسجد الأقصى على وجه التحديد، إذ يحرم الفلسطينيون من ممارسة حقهم في العبادة في المسجد، ويفرض الاحتلال قيودا على دخولهم للمسجد، لاسيما يوم الجمعة.
وطالبوا بضرورة قطع ووقف العلاقات مع دولة الاحتلال، وعلى رأس ذلك إنهاء العمل باتفاقية السلام المعروفة باتفاقية “وداي عربة”، ووقف العمل باتفاقية الغاز، ورفض كافة مشاريع التطبيع العربي مع الاحتلال.
وحذر المشاركون في المسيرة من مغبة المشاريع التي يتعزم الاحتلال اقامتها على الأردن، حيث أعلن وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة نيتهم توسيع المستوطنات وتحويل الوصاية على المقدسات في القدس، لوزارة الأديان في حكومة الاحتلال.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين، بقصف من الجو والبر والبحر، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع.