أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن إيصال المساعدات إلى أهل غزة أصبح مستحيلا، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال غريفيث في منشور عبر صفحته على منصة “إكس”، “هل تعتقد أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ ارتباك وطوابير طويلة. قائمة متزايدة من العناصر المرفوضة. نقطة عبور مخصصة للمشاة وليس للشاحنات. نقطة عبور أخرى حيث يتم منع الشاحنات. قطاع تجاري مدمر. القصف المستمر. اتصالات سيئة. الطرق متضررة”.
وأضاف غريفيث: “أطلقت (قوات الاحتلال) النار على قوافل المساعدات. وسكان غزة مصابون بصدمة وإرهاق في قطعة صغيرة من الأرض، والملاجئ تجاوزت طاقتها الاستيعابية. عمال الإغاثة أنفسهم نزحوا وجرى استهدافهم”.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة، على طريق حدده جيش الاحتلال.
وفي السياق، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن ما تفعله تل أبيب بالفلسطينيين وخاصة في غزة هو “وحشية قرننا”.
وذكرت ألبانيز في بيان لها، أن “ألف طفل بُترت أطرافهم دون تخدير قبل عيد الميلاد، وتل أبيب لا تسمح بدخول المخدر إلى غزة كما العديد من الإمدادات”.
وأضافت أن تل أبيب قتلت أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة بذريعة القضاء على حماس، متسائلة “لماذا لا تهم حياة الفلسطينيين؟”
كما أشارت إلى أن “الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون بات يتحول إلى تواطؤ”