الصفدي: توافق على نبذ أي محاولات لزعزعة الأمن في سوريا

اخبار ع النار-أكدت دول جوار سوريا اليوم الأحد دعمها لسوريا ونددت بالاعتداءات الإسرائيلية عليها، كما اتفقت على تأسيس غرفة عمليات لمواجهة تنظيم الدولة، وذلك على هامش اجتماع دول الجوار السوري الذي عقد اليوم الأحد في عمّان بالأردن.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، إن هنالك موقفا واحدا لدول الجوار السوري، يمثل في محاربة الإرهاب، خصوصا تنظيم “داعش”.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي لوزراء خارجية عرب عقب انتهاء اجتماع ضم دول الجوار السوري في العاصمة عمّان، أن الدول اتفقت على محاربة تهريب المخدرات من سوريا.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على أمن سوريا ونبذ أي محاولات لزعزعة الأمن فيها.
وخقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تحمي كل مكونات الشعب السوري ولا تميز بينها ولن تسمح بتكرار مآسي الشعب السوري.
وأكد الشيباني استعداد سوريا للاستمرار في العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، كما رحب بالدعم الذي أكده الاجتماع بالدعوة لرفع العقوبات عن سوريا والوقوف بجانبها.
وفيما يلي أبرز ما جاء على لسان وزراء خارجية البلدان المشاركة في الاجتماع:

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي:

ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة.
اجتماعنا يهدف لدعم أشقائنا في سوريا من أجل الاستقرار والبناء ودحر الإرهاب.
إسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى وذرائع لتحقيق أهدافها بالمنطقة.
دعونا لرفع العقوبات عن سوريا وتعاوننا معها اقتصاديا واستثماريا للإسهام في إعادة بنائها.
بحثنا آلية للعمل معا في مواجهة التحديات التي تواجه سوريا.
نقف مع سوريا في جهود إعادة البناء والتصدي لأي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا الشقيقة.

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين:

سنعمل على خلق حالة استقرار في سوريا لأن أمنها ينعكس على دول الجوار.
الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات في البلاد.
استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
العمل لمواجهة تنظيم الدولة لا يحتاج مجهودا سوريا فقط بل تعاونا إقليميا ودوليا.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان:
نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب.
نرفض السياسات التوسعية لإسرائيل في المنطقة.
العدو المشترك للعراق وسوريا وتركيا هو حزب العمال الكردستاني.
حزب العمال الكردستاني لا يمثل الأكراد وهو ليس مشكلة تركية فحسب بل وفي سوريا والعراق أيضا.
يجب أن يبقى جميع مكونات الشعب السوري بعيدا عن إذكاء النعرات.
التدخل الأجنبي يفاقم المشاكل وعلى دولنا العمل على حل مشكلاتها فيما بينها.
كان اجتماعنا تاريخيا وبحثنا فيه سبل حل مختلف المشكلات المطروحة.

وزير خارجية لبنان يوسف رجّي:
استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان ولدينا ملفات لمعالجتها منها ترسيم الحدود وتهريب السلاح.

إقرأ الخبر السابق

رئيس المجلس القضائي يكرم القاضي ياسين العبداللات

اقرأ الخبر التالي

رئيس الوزراء يلتقي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال

الأكثر شهرة