Senior adviser for Iran’s Islamic Revolutionary Guard Corps, Sayyed Razi Mousavi, sits next to late Iranian Major-General Qasem Soleimani in an unknown location, in this handout image obtained on December 25, 2023. Tasnim News/WANA (West Asia News Agency)/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS – THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.
تُشكّل حادثة مقتل القيادي الكبير، الأقدم في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، ضربة كبيرة بالنسبة لطهران وفق مراقبين.
ورغم تحميلها المسؤولية وبشكل رسمي، لم يصدر من جانب إسرائيل أي تعليق بالتبني أو النفي، وهي سياسة كانت قد التزمت بها كقاعدة عامة، وعندما نسبت إليها الكثير من الاستهدافات في سوريا.
الى ذلك أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أنّ مستشار الحرس الثوري رضي موسوي “كان مسؤولًا عن تقديم المشورة والدعم لمحور المقاومة في سوريا ولبنان منذ أكثر من 25 عامًا”، مشددًا على أنّ “ردنا على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة”.
وأوضح في تصريح نقلته وكالة أنباء “فارس”، أنّ “اغتيال أحد مستشارينا في سوريا رضي موسوي لن لن يثنينا عن الاستمرار في مواجهة الكيان الصهيوني”.
ولفت إلى “أنّنا نعلم جيدًا أسباب اغتيال أحد مستشارينا، وسيتم الرد عليه بالصورة المناسبة”، معتبرًا أنّ “عملية طوفان الأقصى كان أحد عمليات انتقام محور المقاومة من الصهاينة لاغتيال (القائد السابق لفيلق القدس) قاسم سليماني”.
وألمح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، امس الثلاثاء، إلى مسؤولية بلاده في اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا، سيد رضى موسوي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء امس الثلاثاء، بأن الجنرال هاليفي قد أوضح أن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها وعن بلادها ومستعدة للذهاب بعيدا والقيام بأشياء كثيرة.