بقلم: مريم بسام بني بكار
الأردن، بلد السلام والتآخي، يبرز كدولة نموذجية في التعايش السلمي بين الأديان والثقافات. يتقاسم الأردنيون المسلمون والمسيحيون فرحة عيد الكريسماس، حيث يزين المسيحيون شجرات الميلاد، ويقدمون الهدايا، ويحتفلون بعشاء عائلي.
هذا الحب والاحترام المتبادل يمتد إلى جميع المناسبات والأعياد، حيث يجتمع الأردنيون على محبة الوطن والقيادة الهاشمية. الكنائس والمساجد تظل رمزًا للتعايش السلمي، حيث تجمعهم علاقات المحبة والسلام.
يحرص الملك عبد الله الثاني، ابن الحسين المعظم، على تعزيز الهوية المسيحية العربية. ويبذل جلالته جهودًا كبيرة في الحفاظ على حقوق المسيحيين، ويؤكد على دورهم الفكري والريادي في صناعة التاريخ الأردني.
الأردن يفتح أبوابه للسياح المسيحيين، الذين يزورون المغطس، وكنيسة المهد في بيت لحم، والكنائس الأخرى. هذا التسامح يبرز الأردن كدولة تحترم التنوع الديني والثقافي.
حفظ الله الأردن وشعبه بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني. دامت الأفراح والمناسبات السعيدة على جميع الأردنيين بالفرح والخير.