بقلم: ليندا المواجدة
ترتبط الأيدلوجية الأمنية في الأردن ببعدها الوطني الذي يتطلب المحافظة على الأمن الداخلي ، وهذا البعد الأيدلوجي وهذه العقيدة الأمنية الراسخة لدى الأجهزة الأمنية لن تسمح بالعبث بالأمن العام الذي هو أساساً للإستقرار السياسي والأمني ولا يجوز اساساً العبث بالأمن الوطني ، ولن تمنح صكوكاً للخارجين عن النظام والقانون العبث بالأمن الداخلي ، وهذه أيدلوجية مشتركة بين رجل الأمن والمواطن لرفض كافة أنواع العبث والإخلال بالأمن العام ولرفض الاستماع للأصوات التحريضية التي تحاول جاهدةً زعزعة السلم والأمن المجتمعي
وأن ما جرى بالأمس في منطقة الرابية مرفوض ومُدان بأن تصبح الرابية منطقة ساخنة لأن هذه المنطقة من العاصمة جزء من الأمن الوطني ولن يسمح العبث بأمنها وترويع سكانها بحجج واهية ، والإعتداء على رجال الأمن الذي يُحتم عليهم الواجب حماية الأمن العام وعدم السماح بالإستهتار بالأمن الوطني ، وان ما جرى من إصابات بين رجال الأمن العام مرفوض ولن يثنيهم عن اداء الواجب بل سيزيدهم صلابة بحماية الأمن الوطني والمرتبط بهيبة الدولة والتي لن يسمح لأي عابث المساس بها .
حمى الله الأردن والسلام لمن أصيبوا من رجال الأمن العام وهذا تحذيراً للعابثين ولكل من تسوّل له نفسه بأنكم أخطأتم فلا تعبثوا بأيدولوجية الأمن والمواطن