أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن حركة “حماس” تجري محادثات سرية مع حركة “فتح”، كاشفة أن زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار أمر بإنهائها
وقالت الصحيفة الأمريكية إن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ورئيس “حماس” في الخارج خالد مشعل، على اتصال مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بشأن التحالف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية
وكشفت أنه “يشارك في المحادثات السرية، التي ينظر إليها على أنها علامة على الضغط على حركة حماس المحاصرة، زعيم حركة الإصلاح الديمقراطي، عضو “فتح” السابق محمد دحلان، الذي يحتفظ بعلاقات قوية في الخليج ومصر، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، وعضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، المقيم في الدوحة حسام بدران”
وأفادت بأن السنوار، أمر بإنهاء المحادثات بمجرد علمه بها
وأكد دحلان أنه شارك في المحادثات، قائلا: “أنا لست صديقا لحماس. ولكن هل تعتقد أن أحدا سيكون قادرا على الترشح لصنع السلام بدون حماس؟”
بدوره، قال بدران: “نحن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال. نحن لسنا من أنصار لعبة محصلتها صفر. نريد أن تنتهي الحرب”.
الى ذلك علم من مصادر قريبة من مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أن الأخيرة أبلغت الوسطاء أنها غير مستعدة لبحث أي صفقة إنسانية أو شاملة من دون وقف إطلاق النار.
كما أكدت المصادر أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الحالية إلى القاهرة لا تدخل في إطار مفاوضات الأسرى، ولكن في إطار السعي لفك الحصار عن غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، لا سيما أن غازي حمد المسؤول عن المعابر في قطاع غزة موجود ضمن الوفد.
وكان رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ أكد أمس، إنه تم إرسال رئيس الموساد مرتين إلى أوروبا لإعادة تفعيل الهدنة الإنسانية لتحرير الأسرى. كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية إن محادثات مهمة وجادة وعميقة تجري بشأن تفاصيل صفقة الرهائن لكن الاتفاق ليس وشيكا، في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مطلع، أنه من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة مرتفعة لإسرائيل.