اخبار ع النار-وصف رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، النائب صالح العرموطي، أداء القسم النيابيّ في الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة بالمسؤولية الثقيلة التي تعبر عن الوفاء والإخلاص للوطن والمواطن.
وأشار العرموطي في تصريحات الإثنين، إلى أن المجلس “العشرين” يبدأ وسط تحديات داخلية وخارجية كبيرة جدًا تبدأ بالمشروع الصهيوني في المنطقة من “التوطين والتهجير والوطن البديل” وتصريحات أميركية لا تبشر بالخير للوطن وتهدد أمنه بشكل علنيّ.
وأردف النائب: سيشكل وجود ترامب خطرًا على المنطقة بمجموعها ولذلك المرحلة القادمة تحتاج شعار حزب جبهة العمل الإسلامي “وحدة الصف وجمع الكلمة” للدفاع عن أمن الوطن واستقراره وسيادته.
وأكّد في تصريحاته، أن الكتلة لديها ثوابت راسخة بالدفاع عن حب الوطن والدفاع عن القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة في غزة والضفة.
وتابع: هذه المرحلة فيها تحديات داخلية عظيمة من فقرٍ وجوعٍ وبطالة، ووجود تشريعات لا بد من تعديلها.
العرموطي: أثبتنا بتلبية زيارة الصفدي أننا أقوياء ومع وحدة الصف
تلقى حزب جبهة العمل الإسلاميّ، أمس الأحد، دعوةً من النائب أحمد الصفدي، لحضور وجبة عشاء فيها نوّاب وأمناء عاملين وممثلين للأحزاب السياسية.
وعلّق العرموطي في تصريحاته على زيارة الصفدي بالقول: “إن الدعوة التي تلقيناها كريمة من زميلنا واللقاء كان إيجابيًا وسط وجبة عشاء صامتة فيها لقاء تعارفيّ للنواب”.
وبيّن أن المبادرة طيّبة من النائب الصفدي ومن الحركة الإسلامية كذلك بتلبيتها للدعوة.
وأوضح العرموطي أن المنافسة بينه وبين الصفدي على رئاسة مجلس النواب العشرين شريفة، بغض النظر عن المواقف والكولسات التي تمت وتآلف الأحزاب في إقصاء الحركة الإسلامية.
وزاد النائب: أثبتنا بتلبية الزيارة أننا أقوياء وأننا مع وحدة الصف والأمر الشخصي شيء والمواقف شيء آخر.
ونوّه العرموطي في تصريحاته، أن الحزب حقق الهدف والغاية من الترشح لرئاسة المجلس، بصرف النظر عن النتيجة.
وختم: الحزب لا ينظر إلى النتيجة بقدر ما حقق من أهداف وغايات؛ خاصةً مع الحصول على نصف مليون صوت ينتظر التقدم في واقع المسؤولية وتنفيذ برامج حقيقية.