بقلم : عمار شنيكات
تتفق جميع الأديان السماوية والأعراف منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها على قواعد وثوابت ليس للمنطق تجاوزها لأن من يستهدف العقل البشري بما هو مهلك وماهو المميت تآرة أخرى لاسيما الخبيث غير الطيب ولكن فيما هو كلامنا عن المخدرات التي تغزو الكثير من دول العالم وخطوط التهريب في العالم وإنتشارها كثقافة العصابات والمهربين الزاعمين بإمكانية نقل ونشر هذه الآفه الفتاكه بين العديد من دول العالم وإحترافية وسائل الإخفاء…هؤلاء وشاكلتهم منزولي الرحمة وليسو بأكثر من ادوات تستخدم وتتلف باي وقت exbaiar وبغض النظر عن تاريخهم الاسود القاتم … فالمخدرات واقع وحاضر مسموم لامحالة ونقول بصريح العبارة محاور الحديث العلمية المضادة لهذه الأفكار المتطرفة السلبية وهنا يصح مجاز التعبير الأكيد أن (آفة المخدرات) الخطيرة ومفاهيمها الخاطئة والطرق الوقائية والعلاجية والسلوكيات الناتجة عن الإدمان وهوية المدمن وغيرها تعتبر برامج توعوية عمدت إليها الدولة الأردنية من خلال إدارة مكافحة المخدرات الأمن العام المقدرة جهودهم والتعاون المميز مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي نفتخر بها ماهي الإ منظومة واحدة بعمل التشاركية لمحاربة وضرب أوكار تجار المخدرات والقاطنين في قلب الحدث ممن تسول لهم عقولهم أنفسهم المساهمة بنقل وتفشي آفة تدمر مجتمع وأجيال من الشباب بعمر الورود .
قبلني
وآسفاه على كل عقل يفكر بأن أي أو كل نوع من انواعها الخطيرة في شأن من المتعة او فرملة الدماغ وغيرها مزاعم الجماعات و العصابات ليس باكثر من ذلك …
هنا لابد من الإشادة أن الدولة الأردنية من أكثر دول العالم حسب المعطيات والمؤشرات في برامج التوعية السليمة والتي تواكب العلم الحديث والانترنت جهود خيالية يقومون بها العاملين على تنفيذ وتطبيق قانون المخدرات وبالتشاركية الرائعة كخلية مع القوات المسلحه والأجهزة الأمنية والجمارك ومؤسسات المجتمع المحلي لإنارة عقول الشباب بمختلف الأعمار وجميع قطاعات ومكونات المجتمع..
إن أمن الحدود والأهمية العظمى والأولوية وهيبة الدولة التي لاتسمح لاي كائن من كان المساس به وبالتحديد الواجهة الشمالية واستبسال حرس الحدود مؤشر واضح أن مايسمى بعصابات المخدرات ومايسمون بالمرتزقه المحاولين عبر الحدود من خلال وسائلهم القذرة لتهريب مخدراتهم وسمومهم للوصول لابعد من ذلك
قواتنا المسلحة الباسلة والوقوف لهم بالمرصاد يسانده أيضا جيش من شعبنا المثقف بثقافته ووعيه نعم يعول عليه بأكبر من ذلك
لاننا شاء من شاء وأبى من أبى أن الشعب الاردني بمكوناته جميعا دائما في نفس الخندق مع قيادتنا الحكيمة و قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية لانه شعب بوعيه وحرصه وخوفه على بعضه وبلده غير مسبوق بين الشعوب …. حمى الله أردننا وقيادتنا وجيشنا وشعبنا …