بقلم: مريم بسام بني بكار
أخبار ع النار- في قلب الديوان الملكي الأردني، يتصدر معالي السيد يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان، كأحد الشخصيات التي عززت الرابط الوثيق بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والشعب الأردني. دوره يتجاوز المنصب البروتوكولي ليصبح جسرًا حقيقيًا يعكس روح المحبة والولاء بين القائد وشعبه.
يُعرف العيسوي بتواضعه وطيبته، حيث يستقبل المواطنين من مختلف الشرائح، وينصت لهم بصدق، إضافةً إلى تمثيل الأردن بحفاوة لدى زائريه من الدول العربية، ليعكس مكانة الأردن وكرم ضيافته. سماته المرنة والبسيطة أكسبته محبة الأردنيين والعرب، ليصبح رمزًا للانفتاح والتواصل الإيجابي.
خبرة العيسوي الممتدة لعقود مكّنته من فهم عميق لاحتياجات الوطن والمواطن، حيث نهل من توجيهات جلالة الملك رؤى واضحة تخدم مصلحة الأردن والأردنيين. ويوميًا، يستقبل معاليه المواطنين ويناقش قضاياهم بشفافية، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ممثلًا جلالة الملك في الميدان.
منذ توليه رئاسة الديوان، حمل العيسوي الأمانة بجدارة، وحظي بثقة جلالة الملك ليكون همزة وصل بين القيادة والشعب. تحوّل الديوان الملكي إلى ملاذٍ يتيح للمواطنين إيصال احتياجاتهم وتطلعاتهم، إذ يقوم العيسوي برفع تقارير دورية إلى جلالة الملك أو توجيه الطلبات للجهات المختصة، بتوصيات ملكية تضمن العدل والشفافية.
علاوةً على ذلك، يسهم العيسوي بدور بارز في دعم المشاريع الريادية والخيرية، ويحرص على تمكين الفئات المحتاجة، كالجمعيات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وتمكين المرأة، مما يعكس التزامه برسالة القيادة في خدمة المجتمع.
يمثل معالي يوسف العيسوي نموذجًا للإخلاص ورمزًا للتواصل الصادق بين القيادة والشعب، فهو لا يكتفي بالجلوس في مكتبه، بل ينزل للميدان، حاملًا رسائل المحبة من جلالة الملك إلى أبناء شعبه، ليكون دائمًا رمزًا للتواضع والوفاء، ويستحق عن جدارة التقدير والاحترام.