أقدم جيش الاحتلال على هدم قبضة آرون وسط قطاع غزة، والتي ظهرت في إحدى المشاهد التي عرضتها كتائب القسام، خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
وكانت أنذاك، كتائب القسام نفذت استعراضا عسكريا وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة للمحتجزين في شمال القطاع، وسط ترحيب جماهيري حاشد من الفلسطينيين.
المثير في المشهد الذي ظهر بمقطع القسام، ظهور قبضة اليد التي ترمز ليوم المقاومة في غزة، والتي استفز بها جيش الاحتلال.
وظهر خلال المشهد قبضة اليد ومعلق عليها اسم “شاؤول آرون”، وهو جندي من جيش الاحتلال تم أسره من قبل كتائب القسام وأعلن عن ذلك القيادي أبو عبيدة في 20 يوليو من عام 2014، وهو أول جندي تأسره المقاومة الفلسطينية منذ 2006 بعد جلعاد شاليط.
وبين المشهد تركيز الصورة على قبضة اليد التي ترمز إلى يوم المقاومة لتوجيه رسالة واضحة وصريحة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد عملية طوفان الأقصى التي تم خلال أسر جنود وضباط من جيش الاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، عرضت مشاهد لاستعراض عسكري واستقبال جماهيري حاشد وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.
وكان تسليم المحتجزين تم في شمال قطاع غزة تحديدا “وسط مدينة غزة”، الأمر الذي أثار جدلا في كيان الاحتلال، حيث علقت وسائل إعلام عبرية على تصريحات وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بأنه تحدث كثيرا عن فقدان حماس للسيطرة على شمال القطاع، فيما ظهر عناصر القسام باستعراض يفند حديثه.