أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا حالة 15 منهم خطيرة اليوم الأحد في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من غليلوت شمال تل أبيب، وسط ترجيحات بأن الحادث بناء على أساس “قومي”، وهو ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ العمليات المقاومة الفلسطينية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن شهود عيان أن عدد كبير من المصابين جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عدد من المصابين محاصرون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا إن حادثة الدهس أسفرت حتى الآن عن مقتل 5 على الأقل، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس في شمال تل أبيب.
وأفادت بأنه بعد عملية الدهس خرج السائق من الشاحنة وهو يحمل سكينا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة أطلقت النار على سائق الشاحنة، دون إضافة معلومات عن مصيره.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن المؤشرات تدل على أن عملية الدهس تمت “على خلفية قومية”، وهو الوصف الذي تستخدمه إسرائيل حين يكون منفذ الهجوم فلسطينيا.
وأضاف المصدر الأمني أنه من المرجح أن يكون المنفذ من القدس الشرقية، دون تأكيد هويته حتى الآن.