أخبار ع النار- نبارك للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن الشقيق بقيادة الأستاذة سمر الحاج رئاسة الشبكة العربية للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥
وأنا بالنيابة عن مملكة البحرين و عن رئيس وأعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان نرحب أختيار الدول الأعضاء بأن يكون للبحرين نصيب برئاسة الشبكة العربية للعام ٢٠٢٥-٢٠٢٦ ونوعد بأن نقدم كل الجهد والدعم من أجل تحقيق أهداف وأعمال الشبكة العربية التي نفخر بها
السيدات والسادة ..
الحضور الكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كان للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (الشبكة) منذ إنشائها في عام 2011 دور بارز في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منطقتنا العربية؛ ولعل ثمار هذا الدور قد بان جليًا من خلال مدى التطور الملحوظ في ازدياد عدد المؤسسات الأعضاء في الشبكة، وحصول عدد كبير منها على تصنيف اعتماد فئة (أ) من قبل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى بروز عدد من الكوادر الكفوءة من منتسبي تلك المؤسسات الأعضاء على المستويين الوطني والإقليمي.
ترى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين (المؤسسة) أن البرامج التدريبية والتثقفية والتوعوية على اختلاف أنواعها والفئات المستهدفة فيها؛ والتي أقامتها الشبكة منذ إنشائها وحتى حينه قد صنعت من الناحية الواقعية فارقًا جوهريًا في مستوى بناء قدرات منتسبي المؤسسة في البحرين على نحو متقدم، سواء على مستوى أعضاء مجلس المفوضين أم العاملين في الأمانة العامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الدور التي تضطلع فيه المؤسسة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، لاسيما من خلال برنامجي الشبكة في إعداد المدربين في مجال حقوق الإنسان والرصد والتوثيق وتقصي الحقائق.
ومن هذا المنطلق؛ ترى المؤسسة ضرورة استمرار الجهود المبذولة في بناء قدرات كوارد ومنتسبي المؤسسات الأعضاء في الشبكة في المجالات ذات الصلة؛ والتي من أبرزها: ضمانات المحاكمة العادلة، ومؤشرات حقوق الإنسان، والتربية على حقوق الإنسان ونشرها، والتفاعل مع المنظومة الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
السيدات والسادة ..
نتيجة لتبوء عدد من المؤسسات الأعضاء في الشبكة مناصب متقدمة في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد، فإن المؤسسة توصي النظر في إمكانية إعداد ملف خاص يوثق انتهاكات حقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق النسان في فلسطين والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان، وما يعانيه المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن، إضافة الى الدمار في المنشآت التعليمية والصحية والإيوائية، على أن يرفع الأمر كرسالة احتجاج إلى الآليات والهيئات الدولية الفاعلة؛ ليشكل ذلك جزء من إيضاح الموقف الحقوقي العربي للمؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة.
آملين أن تُتوّج جميع الجهود المبذولة من قبل الشبكة وأعضائها بما يعود بالخير والنفع على الشعوب العربية نحو مزيد من التقدم في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منطقتنا.
شاكرة حسن إصغائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.