أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، وقادة عسكريين آخرين، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي: “لقد وصلنا لـ(أمين عام حزب الله) حسن نصر الله، ولمن كان سيخلفه، ولغالبية قادة حزب الله”.
وأضاف هاليفي: “نعرف كيف نصل لمن يهدد أمن مواطني إسرائيل”، وفق زعمه.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن “قائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة قتل إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.
وزعم أدرعي، أن “أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين”.
ومطلع الشهر الجاري، رفض جيش الاحتلال “نفي أو تأكيد” استهداف القيادي البارز في حزب الله هاشم صفي الدين، والمرشح أن يتولى منصب الأمين العام، في هجوم نفذه الخميس على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “الجيش الإسرائيلي يقول إن الهجوم الذي نفذ بعد منتصف الليل في منطقة الضاحية في بيروت، كان يستهدف مقر المخابرات الرئيسي لحزب الله، وتم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة أسقطت عشرات القذائف من الجو”.
وأكدت الهيئة: “يرفض الجيش منذ الصباح التعليق بشأن هوية مسؤولي حزب الله، الذين كانوا موجودين وقت الهجوم، أو التأكيد بأن هدف الهجوم القوي كان رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، الشخص المنتظر أن يخلف زعيم التنظيم حسن نصر الله”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وفي الرابع من الشهر الجاري، ألقت طائرات حربية إسرائيلية “نحو 73 طنا من القنابل على الضاحية خلال الهجوم، وأن صفي الدين كان الهدف الهجوم”، بحسب موقع “واينت” الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إن طائرات تابعة له أغارت على “أهداف استخبارية لحزب الله” في بيروت، حيث يوجد داخلها عناصر الوحدة، ووسائل جمع المعلومات، ومقرات القيادة، وبنى تحتية أخرى”، وفق بيان للجيش.