نقل موقع المونيتور عن مصادر أمنية أميركية وإسرائيلية تأكيدها التوصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على إيران.
وأضافت المصادر أن واشنطن وعدت بمكافأة إسرائيل على عدم استهداف المنشئآت النفطية والنووية في إيران.
الى ذلك قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي اليوم الثلاثاء إنه يحقق في تسريب وثيقتي مخابرات سريتين للغاية حول استعدادات إسرائيل للرد على إيران.
وأضاف في بيان أنه “يحقق في التسريب المزعوم للوثيقتين السريتين ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إنه لم يتحدد بعد هل الكشف عن الوثيقتين اختراقاً أم تسريباً. وأضاف أن الرئيس جو بايدن يراقب نتائج التحقيق عن كثب.
وتابع كيربي للصحفيين “لسنا متأكدين تماما من كيفية وصول الوثيقتين إلى متناول الجميع”. وقال “لا يزال الرئيس قلقاً للغاية بشأن أي تسريب للمعلومات السرية للعامة. هذا ليس من المفترض أن يحدث، وهو أمر غير مقبول عندما يحدث”.
يبدو أن الوثيقتين أعدتهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والتي تحدد تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بناء على صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 أكتوبر. وبدا تداول الوثيقتين الأسبوع الماضي على تطبيق تلغرام للتراسل.
من جهته قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم الأحد إن تحقيقا يجري بشأن تسريب الوثيقتين.
وتخطط إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية عليها في الأول من أكتوبر، وهو الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.