Smoke rises as a building collapses in Beirut’s southern suburbs, Saturday, Sept. 28, 2024. (AP Photo/Hussein Malla)
انتشر فيديو لمبنى مؤلف من عشر طبقات استهدف بصاروخ من أسفل، حوله في ثوان معدودات إلى كومة من الحجارة.
وشنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي غارة على حي الطيونة والشياح شرق العاصمة اللبنانية بيروت، وأصابت الغارة الجوية مبنى بالقرب من المديرية العامة لأمن الدولة اللبنانية.
وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة إلى السماء من موقع الحادث.
وفي وقت سابق، تم تنفيذ 3 غارات على منطقة الغبيري الواقعة قرب الطريق السريع المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي جنوبي بيروت.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلات الإسرائيلية قصفت هدفا تابعا لحزب الله قرب مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت في وقت متأخر أمس الاثنين. وأضاف أنه لم يكن يستهدف المستشفى الذي تعرض لأضرار جراء القصف.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم، قال مدير المستشفى جهاد سعادة إن المستشفى العام الرئيسي في بيروت تعرض لأضرار بسبب هجوم إسرائيلي بالقرب منه. وأوضح سعادة “نحنا امبارح اتعرضنا لعدوان، مستهدفين أو غير مستهدفين ما فينا نقول لأنه للأسف العدوان الإسرائيلي ما عنده خطوط حمر”.
وقال إن الحطام الذي من المرجح أن يكون ناجما عن قصف “بصاروخين من العيار الثقيل” ألحق أضرارا بألواح الطاقة الشمسية بالمستشفى والواجهة الأمامية وحطم نوافذه.
وقال سعادة “مش راح نخلي (المستشفى) ما بقى في غيرنا أساسا، يعني بعد الاستهداف الآثم لمستشفيات الضاحية ما بقى في غيرنا”.
والضاحية الجنوبية لبيروت هي معقل حزب الله، وتعرضت مرارا لغارات جوية إسرائيلية استهدفت الجماعة صاحبة النفوذ المدعومة من إيران.