حذر كاتب بريطاني، من مخاطر تداهم الشباب في المملكة المتحدة، بسبب الإقبال على العيش في دبي بالإمارات، للعمل والإقامة، وترك بلادهم، وفقا لإحصاءات رسمية.
وأشار الكاتب في صحيفة التايمز البريطانية ويل ليود، إلى أن مستوى المعيشة المرتفع والرفاهية التي يتمتع بها سكان دبي تعد من بين الأسباب التي تدفع الشباب البريطاني إلى الانتقال إلى هذه المدينة “التي كانت قبل 70 سنة كثباناً رملية”.
وأجرى ليود مقارنات بين المعيشة في دبي ولندن وضرب بعض الأمثلة عل الفروق بين المدينتين، أبرزها أن دبي مدينة قليلة الأمطار وبها إمكانات هائلة للمعيشة.
وقال ليود: “أشارت شركة النقل جون ميسون إنترناشونال إلى أن هناك زيادة بنسبة 420 في المئة في عدد المواطنين البريطانيين الذين يريدون الانتقال للعيش في الإمارات في السنوات الخمسة الأخيرة. كما أن هذه النسبة ارتفعت بحوالي 45 في المئة في العام الماضي”.
وأضاف: “ارتفعت نسبة الشباب العمرية من 18 إلى 24 سنة الذين يريدون السفر إلى الخارج إلى 30 في المئة، وفقا لمسح أجرته يوغوف. وقال تقرير أعدته شركة بوستغراد، التي تعمل في التسويق للتعليم ما بعد الجامعي، إن ثلث سكان البلاد تقريبا يدرسون إمكانية الانتقال إلى الخارج سعيا وراء فرص أفضل”.
ورجح أن هناك شركات سوف تسعى إلى ضم هؤلاء خارج بريطانيا التي وصفها الكاتب بأنها أصبحت “أقل من متقدمة” ويمكن استقطاب المواهب من سكانها بثمن بخس.
وأشار إلى أن البعض يخططون للسفر إلى لشبونة وميلانو، بينما يرى آخرون أن السفر إلى الولايات المتحدة أفضل. كما أن هناك عددا كبيرا منهم يرون أن دبي هي وجهتهم المثالية، إذ تعد ثالث أكثر المدن التي يسافر إليها البريطانيون شعبية.