ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن خطط الهجوم على إيران قدمت بالفعل إلى صناع القرار، مبينة أن محاولة اغتيال نتنياهو ستؤخذ في الاعتبار قبيل الهجوم على إيران.
وأوضحت، أن منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة للهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية والموساد قدما لنتنياهو وغالانت خطط الرد على إيران، وقليلون يعرفون الخطة.
وأردفت بأن سلاح الجو سيعرف الهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ، لافتة إلى أن “إسرائيل” تملك خيارات عدة، منها المنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية إيرانية.
من جانبها، قالت “القناة 13” العبرية، إنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وأضافت، أنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني في إسرائيل أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وذكرت القناة، أنه وخلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي عقد الليلة الماضية (الأحد 20 أكتوبر)، تم إبلاغ الوزراء أن “هجوما كبيرا جدا” سيتم تنفيذه قريبا في إيران.
وأشارت إلى أنهم في “إسرائيل يقدرون أن رد فعل الإيرانيين سيكون قويا على هذا الهجوم”.
وفي وقت سابق الاثنين، انعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني على خلفية التحضير للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع الشهر الجاري، والاتهام الذي وجهه نتنياهو إلى طهران بأنها مسؤولة عن إطلاق طائرات دون طيار باتجاه منزله في قيسارية.
وقال مسؤولون كبار للقناة، إن “إسرائيل تجهز لرد كبير وجدي في إيران”.
واستعدادا للهجوم، تم الانتهاء من نشر نظام الدفاع الأمريكي لبطارية صواريخ “THHAD” في الأراضي المحتلة.
كما سيصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، في زيارة دبلوماسية إلى دولة الاحتلال، وسيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
في المقابل، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر عسكري إيراني، الاثنين، قوله إن “أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية سيقابل بالرد، مع الأخذ بالاعتبار السياسات النووية”.
وأضاف أن الرد “سيفوق التقديرات إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية أيضاً”، مبينا أن “إيران لم تقدم أي التزام حول نوعية ونطاق ردها على إسرائيل إذا ضربت المنشآت والبنى التحتية”.
كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي:
استمرار العدوان الهدف منه تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة.
أجريت لقاءات مع عدد من قادة دول الجوار، ولمسنا توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب.
إذا استمر العدوان الصهيوني في اعتداءاته، فسنرد عليه.
بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد إلا أننا جاهزون لكل السيناريوهات ومواجهتها.
إيران لا تريد الحرب في المنطقة، لكنها مستعدة لأي حرب.
احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة في أرجاء المنطقة.
الوضع في غزة ولبنان كارثي، ويجب وضع حد لهذا العدوان.
سنرد بالمثل على أي هجوم إسرائيلي.
كل دول المنطقة أبلغتنا رفضها أي اعتداء على إيران وعلى منشآتها النووية