أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن “نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم غادر إلى إيران خوفا من الهجمات الإسرائيلية”.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هدد قاسم وأكد أنه سيلقى مصير أسلافه.
واستهدفت إسرائيل معظم قادة حزب الله منذ بدء الحرب قبل حوالي عام، وكان أكبر تلك الاستهدافات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ولم يسمِ الحزب حتى اليوم القائد البديل لنصر الله، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات عقب اغتيال الأمين العام بصفة نائب.
وذكر قاسم في كلمة له كانت هي الثالثة عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر: “أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار”.
وكشف أن “حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر”.
وأشار إلى أن “حزب الله استعاد عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر فيه وفي كل مركز توجد قيادة بديلة”.
الى ذلك اعلن الجيش الاحنلال الإسرائيلي، الأحد، أنه أغار على “مركز قيادة” ومنشأة للأسلحة تحت الأرض لحزب الله في بيروت، بعدما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني عن غارتين على الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال الجيش في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في ساعات الصباح وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت”.
وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لأربع غارات صباح الأحد بعد تحذير إسرائيلي لإخلاء بعض المباني في حارة حريك.