كتب / فلاح القيسي
بعد كل حادثة فردية غاضبة وفي كل مرة تقوم منصات اسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بحملات تحريض ضد الأردن، مستخدمة شائعات وأخباراً كاذبة بهدف إحداث فتنة على الساحة الأردنية، والتشويش على الموقف الرسمي الاردني المطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ورفض سياسة التهجير القسري والدعوة لحل الدولتين ، ومحاولات تل أبيب إلى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ مخطط التهجير ،كان آخر هذه المحاولات استغلال حادثة البحر الميت مدعية بأن من قام بها عسكريون أردنيون في الوقت الذي نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بطلان وكذب هذا الادعاء وحذرت من تداول الشائعات الكاذبة بعد أن تم الكشف عن هوية المنفذين الذي أكد أن لاعلاقة لهم بأي جهة عسكرية أو رسمية وهي حادثة غير رسمية و تندرج تحت ردود فعل فردية غاضبة لما ترتكبه حكومة اسرائيل المتطرفة من جرائم غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة من حرب ابادة وقتل الاطفال والنساء وتدمير للحياة ، وما هذه المحاولات الإسرائيلية اليائسة والبائسة الا ردود فعل على صلابة الموقف الاردني الذي حذر و عرى سياسة التطرف الذي تنتهجه حكومة الاحتلال والذي سيؤدي إلى إشعال المنطقة وحرمان الانسان من حقه في الحياة واولهم المواطن الاسرائيلي .
ومحاولة لزج الاردن في أتون حرب خاسرة , والتي كان حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من نتائجها حرب لن ينعم الإقليم معها بالأمن والسلام .
