أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة عن الفزع إزاء قيام إسرائيل بقتل امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 59 عاما، الخميس، أثناء قطف الزيتون مع أسرتها في قرية فقوعة بجنين المحتلة.
وقال المكتب في بيان صحفي، إنه ووفقا للمعلومات التي جمعها، لم يشكل القطافون أي تهديد على الإطلاق عندما أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية طلقات نارية عليهم دون سابق إنذار، مشيرا إلى أن قطف الزيتون السنوي في الضفة الغربية أصبح نشاطا محفوفا بالمخاطر على نحو متزايد.
ودعا المكتب سلطات الاحتلال الإسرائيلية لضمان وصول الفلسطينيين الكامل إلى أراضيهم وحمايتهم من هجمات المستوطنين خلال الأسابيع المقبلة لإكمال موسم قطف الزيتون بشكل كامل وآمن.
كما ذكـر السلطات الإسرائيلية بالتزامها بضمان إجراء تحقيق سريع وفعال وشامل وشفاف في هذه الجريمة الأخيرة وجميع حوادث العنف السابقة التي ارتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لمقاضاة الجناة ومعاقبتهم بالعقوبات المناسبة في حالة إدانتهم.
وشدد المكتب على ضرورة توفير سبل انتصاف فعالة للضحايا، بما في ذلك التعويض المناسب، وفقا للمعايير الدولية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بارتفاع حصيلة الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية المجتلة منذ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 700 فلسطيني.