في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي وتزامنا مع منع القوات الحوثية مرور السفن التي تنقل البضائع إلى الكيان المحتل عبر البحر الأحمر، استغل بعض السماسرة الظروف لتصدير الخضراوات من الأردن إلى كيان الاحتلال عبر طرق ملتوية.
أفعال فردية
نقيب تجار ومصدري الخضراوات والفواكه سعدي ابو حماد قال إن تصدير الخضراوات من الأردن إلى كيان الاحتلال مرفوض جملة وتفصيلا من قبل النقابة التي تقف على خط واحد مع الموقف الرسمي الأردني الداعم للأخوة الفلسطينيين.
وبين أبو حماد أن تصدير كمية من الخضراوات إلى الكيان يحدث من خلال أفعال فردية لبعض التجار، موضحا أن من قام بعمليات التصدير ليسوا أعضاء في النقابة بل سماسرة.
4 تجار يصدرون الخضار إلى “الإحتلال”
مصادر مطلعة كشفت عن قيام بعض السماسرة بتصدير الخضراوات من الأردن إلى الأراضي المحتلة تحت حجة تصديرها إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومن ثم تمريرها من هناك إلى الداخل المحتل.
أبو حماد ذكر في حديثه أن عدد التجار الذين يقومون بهذا الفعل لا يتجاوز الـ4 تجار، معظمهم من العرب المقيمين في الأراضي المحتلة (عرب 48)، ويملكون مؤسسات أردنية.
وأكد أن تصدير الخضراوات للعدو الصهيوني فعل يتنافى مع كافة القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، ومرفوض من كافة أطياف الشعب الأردني.
وحاولت وسائل إعلام خلال الأيام الماضية تشويه الموقف الأردني الداعم للفلسطينيين في مواجهتهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 73 يوما، حيث روجوا معلومات مغلوطة عن وجود ممر بري ينقل البضائع من دول الخليج العربي عبر الأردن إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وارتقى اثر العدوان أكثر من 19 ألف شهيد معظمهم من النساء والاطفال، إضافة إلى أكثر من 51 الف جريح، عدا عن تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية في القطاع.