قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور جواد العناني، إن الأردن دولة نامية وليست غنية وما زالت تواحه تحديات اقتصادية منذ عام 2008.
وأضاف، “نحن لا نريد أن نجد أعذارًا لعدم حل ملف البِطالة لكن الحكومة تبنت كثيرًا من القرارات الإيجابية”.
“لكن لا زالت الحكومة ماضية ببعثرة القرارت وتناقضها مع بعضها البعض واستخدام أدوات مشابه وتركيزها الدائم على نفس الأشياء التي نعرفها سلفًا بأنها لن تحل مشكلة البِطالة 100%”، وفق العناني.
وبين أن الحكومة لا يمكنها إلا استخدام ذات الأدوات في محاولات تخفيض نسب البِطالة لارتباطها بعلاقات دولية تفقدها ميزة المناورة، “فعلى سبيل المثال لا الحصر العراق من أكبر أسواق التصدير للأردن لكن صادراتنا لا تتعدى كونها مواد صناعية بسيطة، والآن بدأ العراق بصناعة صاردراته الأردنية”.
وأكد أن العمالة الوافدة تعتبر سببًا رئيسيًا لوجود البِطالة في الأردن، حيث هناك “مليون عامل وافد يعملون في الأردن وهذا الرقم قطعًا يؤثر على ملف البِطالة”.
وأشار إلى أن “الرقم المخصص لرفع الحد الأدنى للأجور اعملوا فيه مشاريع لتوظيف الناس”.