نقل موقع والا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إنه أُبلغ اليوم بنيّة الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة في قطاع غزة، مضيفا أن ذلك تناقض واضح مع أهداف الحرب.
وشكل ما يسمى مؤتمر “النصر والعودة إلى غزة” انعطافة في تجسيد شهوة إسرائيلية، تنادي بـ”تصحيح الظلم التاريخي” و”محو العار” و”استعادة جزء من أرض الميعاد”، حسب وصـف من تـدور في خلـدهم هذه النزعات.
المؤتمر نظمته جمعيات استيطانية وأحزاب اليمين المتطرف الإسرائيلي في كانون الثاني/ يناير الماضي على أراضي القدس المحتلة، بمشاركة 12 وزيرا من حكومة الاحتلال، ونحو 14 عضو كنيست.
بن غفير وسموتريتش وكاتس وداغان، كان لمشروع إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة نصيب الأسد من خطاباتهم أمام مئات المؤتمرين، واستخدموا لدعمه عبارات تحريضية رنانة، فيما نصبت يافطة فوق رؤوس الحضور كتب عليها: “الترانسفير وحده ما سيجلب السلام”.
ووقع الوزراء وأعضاء الكنيست إلى جانب المشاركين عريضة “معاهدة النصر وتجديد الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية”، بداعي أن ذلك وحده ما سيحقق “الأمن” لدولة الاحتلال.