وجه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بتسمية اللبنانيين الفارين من القصف الإسرائيلي لبلادهم إلى العراق بـ”الضيوف، وليس النازحين”.
ووفقا لكتاب صادر عن مكتب السوداني وموجه للأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن رئيس الحكومة وجه بتسمية اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق مؤخرا، بـ”ضيوف العراق” وليس بالنازحين.
في غضون ذلك، أقر مجلس الوزراء العراقي “تخصيص 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى الضيوف اللبنانيين الوافدين إلى العراق، من احتياطي الطوارئ، استنادا إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية، واستثناء الوزارة المذكورة من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية، وتعليمات تسهيل تنفيذ الموازنة، وإضافة فئة الوافدين اللبنانيين (ضيوف العراق)، إلى مهمات اللجنة العليا لإغاثة النازحين، بالتنسيق مع اللجنة العليا لجمع التبرعات لإغاثة غزّة ولبنان”.
وبدأ العراق منذ أيام استقبال اللبنانيين، وفقا لقرار مجلس الوزراء، ومكن القرار اللبنانيين في الدخول إلى الأراضي العراقية بالبطاقات التعريفية، إن لم يتوفر جواز السفر
الى ذلك حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، هينيس بلاسخارت، من أن لبنان يواجه أزمة إنسانية كارثية، مشيرة إلى وصول عدد النازحين داخليا إلى 600 ألف شخص.
ودعت بلاسخارت إلى تبني آليات واضحة لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع الإسرائيلي اللبناني، مشددة على خطورة الأوضاع الإنسانية جراء الحرب.
وقالت المنسقة الأممية الخاصة -أمس الأربعاء- إن “عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 على مدى السنوات الـ18 الماضية هو ما أدى إلى الواقع القاسي الذي نشهده اليوم”.