بعد 6 أعوام على الجريمة، أعلنت شبكة “أتش بي أو” التلفزيونية الأمريكية عن وثائقي تلفزيوني تتحدث فيه امرأة أمريكية عن الأسباب التي دفعت بها إلى قتل زوجها رمياً بالرصاص والحكم عليها بالسجن المؤبد.
يحمل الوثائقي عنوان “أنا لست وحشاً: جرائم قتل لويس ريس”، وسيُعرض على جزأين يومي 15 و16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، من إخراج إيرين لي كار، وفقاً لما كشفته منصة “أتش بي أو” في التعليق المرفق بالإعلان الترويجي للمسلسل الذي نشرته عبر قناتها على يوتيوب.
لماذا قتلت زوجها؟ يجيب عن هذا السؤال مجموعة مقربين من أفراد أسرتها وأصدقائها خلال الإعلان الترويجي الذي تبلغ مدته نحو 3 دقائق.
واللافت أن الجانية أجابت أيضاً من خلف القضبان عن هذا السؤال، ضمن لقطات عرضت أيضاً في الفيديو الترويجي.
ويسلط المسلسل الضوء على الظروف التي كانت تعيشها الجانية قبل ارتكابها الجريمة، إذ كانت مدمنة على القمار والمخدرات، كما حاولت الانتحار سابقاً بسبب مشاكلها الزوجية المستمرة.
سلسلة من الجرائم
وبحسب ما ذكرته مجلة “بيبول” في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، تعترف لويس في الفيلم الوثائقي بقتل ديفيد مرجعة السبب إلى تعرّضها بشكل متواصل لإهامات وإساءات منه، لكنها بالمقابل حسب المجلة “غير قادرة على تبرير فورة الجرائم المنهجية والمخططة جيداً التي أعقبت ذلك، والتي تضمنت اختلاس الأموال، وجريمة قتل ثانية”.
يُذكر أن الجريمة كُشفت يوم 23 مارس (آذار) 2018، عندما عثرت السلطات على جثة ديفيد (54 عاماً) داخل منزله الزوجي في مينيسوتا، إثر تعرضه لإطلاق الرصاص عليه عدة مرات، فيما اختفت زوجته في ذلك اليوم.
لكن التحقيقات كشفت عن مغادرتها فلوريدا، وتم رصدها في عدد من كازينوهات القمار مع صديقتها باميلا هاتشينسون المدمنة على القمار أيضاً.
في 6 أبريل (نيسان) 2018، عثرت الشرطة على صديقتها ميتة داخل فندق في فورت مايرز بيتش بولاية فلوريدا، فتبين أن لويس قتلتها وسرقة بطاقة هويتها.
وبعد أسابيع من الهروب، تم القبض على لويس في جزيرة ساوث بادري في جنوب تكساس، في 19 أبريل (نيسان) 2018.
وأدينت بقتل زوجها ديفيد وصديقتها هاتشينسون في فلوريدا، وحكم عليها عام 2020 بالسجن مدى الحياة.