قال النائب الفرنسي توماس بورتس، السبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، أكثر من 4000 جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية، مطالباً وزارة العدل الفرنسية بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية.
وفي تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، أوضح النائب الفرنسي أنه “يوجد أكثر من 4 آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال، يشغلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين، مستنداً إلى دراسة أجرتها إذاعة “Europe 1″ الفرنسية حول هذا الشأن”.
بورتس أوضح أنه عند الوضع بعين الاعتبار “جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فإن مشاركة الجنود فرنسيي الأصل في هذه الجرائم أمر غير مقبول”، مؤكداً أن مشاركتهم في هذه الأحداث تضر بسمعة فرنسا.
ودعا بورتس الحكومة الفرنسية إلى “التنديد بشدة” بمشاركة مواطنيها في هذه الحرب، مع التأكيد على أن مشاركتهم تعتبر غير مقبولة في ظل الأحداث الجارية في غزة والضفة الغربية.
كما طلب النائب الفرنسي من وزير العدل في فرنسا تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية “بما في ذلك مزدوجو الجنسية” المذنبون بارتكاب جرائم حرب أمام العدالة الفرنسية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الجمعة 18 ألفاً و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.