أثار غياب قائد فيلق قدس إسماعيل قآني وغيابة عن الأنظار مؤخرا التساؤلات والحيرة حول مصيره، وأشار تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن المسؤولين الإيرانيين لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن هذه التساؤلات.
وأفاد تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، لم يذكر أسمائهم، إن إسماعيل قآاني قائد فيلق قدس التابع للحرس الثوري الإيراني بزيارة الى بيروت الأسبوع الماضي، وكان الهدف من الزيارة لقاء مسؤولين من حزب الله والمساعدة في استعادة قوته.
وصرح أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت للصحيفة، أن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس.
وفي وقت سابق أشار موقع “تابناك” الإيراني المحلي إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قآاني في الهجوم الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية جنوب لبنان، وانتقد عدم وجود تعليق رسمي، وأضاف “إذا كان قآآني بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له أو رسائل”.”، فيما نشر موقع إخباري آخر “شهر خبر” سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.
وشوهد قأاني آخر مرة في 29 سبتمبر/أيلول بعد يومين من اغتيال إسرائيل لنصر الله في مكتب ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، شقيق هاشم صفي الدين المرشح الأوفر لخلافة نصر الله.إلا غياب قائد فيلق القدس يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.
ويشرف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على عمل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن ومجموعات في العراق وسوريا الى جانب حركة حماس والجهاد الإسلامي.