أشار نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني العميد علي فدوي، في حديث صحفي، الى أنه “إذا ارتكبت إسرائيل خطأ ما، فسوف تُعرّض وجودها إلى الزوال، وإذا أخطأ كيان الاحتلال فسنستهدف كافة مصادر الطاقة والمحطات وجميع المصافي والحقول الغازية لديه”.
ولفت فدوي، الى أن “إيران بلد كبير وواسع وفيه الكثير من المراكز الاقتصادية في حين أن “إسرائيل” لديها 3 محطات للطاقة وعدّة مصافي وبإمكاننا ضربها سوية في آن واحد”.
وكانت قد هاجمت إيران إسرائيل مساء الثلاثاء عبر إطلاق 200 صاروخ بسكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب “أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ”، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وتوعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي.
الى ذلك أكدت مصادر مطلعة لوكالة “تسنيم” أن قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية تمتلك تكنولوجيا ومعدات حديثة، يمكنها أن تفاجئ إسرائيل بشكل كبير إذا قامت بعدوان ضد بلادنا.
وقالت المصادر إن “سبب تريث الحرس الثوري لعدة أسابيع لانزال العقاب بحق الإرهابيين الصهاينة هو استكمال وتطوير بعض التقنيات غير المعلنة التي تبقي إيران في وضع متفوق تماما خلال الصراع مع الصهاينة”.
وأضافت أنه “خلال الأسابيع الماضية تم جمع معلومات حساسة وحديثة للغاية، وأجريت تحديثات للمنظومات الصاروخية بحيث ستفاجئ إسرائيل وتضعفها”.
وأكدت المصادر أن “سبب عدم اعتراض أكثر من 90% من الصواريخ الإيرانية في عملية “الوعد الصادق-2″ هو الإمكانيات والتقنيات الحديثة التي لم يستخدم بعد الجزء الهام منها في المعركة”.
وشددت أنه “الحرس الثوري، على هذا الأساس، مستعد لتحقيق مفاجآت جديدة للصهاينة إذا قاموا برد فعل ضد البلاد”.