اليقطين البرتقالي بشكله المستدير هو أحد أنواع القرع الشتوي الذي ينتمي لعائلة القرعيات، ويستخدم في العديد من الأطباق مثل الحساء، السلطات، والفطائر. والقرع ليس فقط مكونًا لذيذًا، بل هو أيضًا مصدر غني بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الأمعاء، المناعة، العين، والوزن، ومن المهم جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي ومتوازن.
ومن أبرز الفوائد الصحية لليقطين:
دعم صحة الأمعاء
الألياف الغذائية هي عنصر أساسي في الحفاظ على صحة الأمعاء، ويعتبر اليقطين مصدرًا ممتازًا للألياف.
ويحتوي كوب واحد من هريس اليقطين المعلب على حوالي 7 جرامات من الألياف، ما يشكل 30% من القيمة اليومية الموصى بها.
كما تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء المنتظمة ودعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وتشير بعض الدراسات إلى أن قشر اليقطين يحتوي على مركبات تساهم في تقليل إنتاج حمض الصفراء وتحسين صحة الأمعاء.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
تعتبر مضادات الأكسدة من أهم العناصر الغذائية التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
وأظهرت الدراسات أن اليقطين، بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثلسرطان الثدي، المستقيم، والرئة.
كما تُظهر بعض الأبحاث أن اليقطين قد يلعب دورًا في تقليل تطور سرطان البروستاتا، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
اليقطين يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعزز مناعة الجسم، مثل فيتامين C والزنك والسيلينيوم. هذه العناصر تدعم الجهاز المناعي وتعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليقطين على نسبة عالية من الماء تصل إلى حوالي 90%، ما يعزز الترطيب الجيد ويعزز أيضًا وظائف الجهاز المناعي. نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من جهاز المناعة موجود في الأمعاء، فإن دعم صحة الأمعاء من خلال تناول اليقطين قد يعزز وظائف الجهاز المناعي بشكل إضافي.
إدارة الوزن
بفضل قلة السعرات الحرارية الموجودة في اليقطين وارتفاع نسبة الألياف، يمكن أن يكون اليقطين خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
وتحتوي مكعبات اليقطين على حوالي 30 سعرة حرارية فقط لكل كوب، ما يجعله خيارًا غذائيًا خفيفًا ومغذيًا في الوقت ذاته. كما تساعد الألياف في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترات أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
تحسين صحة العين
يحتوي اليقطين على فيتامين A بكميات كبيرة، وهو ضروري للحفاظ على صحة العين. كما يحتوي على الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان يساعدان في حماية العين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الضمور البقعي.
حيث إن الكاروتينات الموجودة في اليقطين تتراكم في شبكية العين وتعمل على تعزيز البصر وحماية العينين من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
الحفاظ على ضغط الدم الصحي
ويحتوي اليقطين على معادن مهمة لصحة القلب، مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم. تساهم هذه المعادن في تنظيم ضغط الدم والحفاظ عليه في المستويات الصحية.
ويُعد نظام DASH الغذائي واحدًا من أكثر الأنظمة فعالية في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ويعتمد على تناول الأطعمة الغنية بهذه المعادن، بما في ذلك اليقطين. كما أن قلة نسبة الصوديوم في اليقطين تجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على ضغط دم مستقر.
القيمة الغذائية:
يحتوي كوب واحد من مكعبات اليقطين الخام على:
-السعرات الحرارية: 30
-البروتين: 1.16 جم
-الدهون: 0 جم
-الكربوهيدرات: 7.5 جم
-الألياف: 0.58 جم
-الكالسيوم: 24 ملغ
-الحديد: 1 ملغ
-المغنيسيوم: 13 ملغ
-فيتامين C: 10 ملغ
المخاطر المحتملة
على الرغم من أن اليقطين آمن وصحي في الغالب، إلا أن هناك بعض المخاطر منها:
-مشاكل الجهاز الهضمي: تناول كميات كبيرة من الألياف يمكن أن يسبب الانتفاخ وتشنجات المعدة.
– الحساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه اليقطين.
-الأمراض المنتقلة بالغذاء: يجب غسل اليقطين جيدًا وطهيه بشكل صحيح لتجنب انتقال الأمراض.
نصائح لتحضير اليقطين
-هريس اليقطين: يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق مثل الفطائر والحساء.
-تحميص اليقطين: قطع اليقطين إلى شرائح، رش القليل من زيت الزيتون والملح، ثم حمصه في الفرن.
-بذور اليقطين: مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن تحميصها كوجبة خفيفة.
-عصير اليقطين: اخلط هريس اليقطين مع الفواكه والزبادي والقليل من القرفة للحصول على عصير صحي.
-حساء اليقطين: امزج اليقطين المطبوخ مع المرق والتوابل للحصول على وجبة شتوية دافئة.