حافظت كورينا زوجة مايكل شوماخر على خصوصية أسطورة الفورمولا 1 وعلى تفاصيل حالته لأكثر من عقد من الزمان منذ حادث التزلج الذي غير حياته.
ويقال إن شوماخر شوهد علنا لأول مرة منذ سنوات عديدة، بعد حضور حفل زفاف ابنته جينا ماريا.
تزوجت النجمة البالغة “27 عاما” في حفل رائع في فيلا العائلة بمايوركا، وذكرت وسائل الإعلام في ألمانيا أن أسطورة الفورمولا 1 كان هناك.
لا يزال شوماخر يحتاج إلى رعاية طبية على مدار الساعة بعد الحادث الذي غير حياته أثناء التزلج على الجليد منذ أكثر من عقد من الزمان، بعدما تحطمت دراجته أثناء التزلج في جبال الألب الفرنسية، وارتطم رأسه بصخرة.
ورغم نجاته من الحادث، فقد قضى بطل الفورمولا 1 سبع مرات أشهرا في غيبوبة مستحثة طبيا، ومنذ سمح له بالعودة إلى منزل العائلة على بحيرة جنيف في سبتمبر 2024، كان يحظى برعاية زوجته كورينا وفريق من الأطباء.
وتحرص كورينا بشدة على حماية خصوصية زوجها، حيث سمحت فقط لمجموعة مختارة من الأصدقاء والأقارب الموثوق بهم بزيارته، ويقال إن عددا قليلا فقط من الأشخاص داخل عائلة شوماخر وخارجها يعرفون تفاصيل حالته ورعايته.
وزادت صحيفة “ميرور” البريطانية: ولكن حضور مايكل لحفل زفاف ابنته قد يشير إلى تغيير في موقف الأسرة، ورغم أنه سافر جوا من منزل الأسرة إلى الفيلا في مايوركا من قبل، إلا أن الأمر بدا مختلفا هذه المرة، حيث ظهر أمام جميع المدعوين الآخرين في حفل الزفاف.
ولكن تم اتخاذ تدابير لضمان خصوصية أسطورة الفورمولا 1، حيث ورد أن جميع الضيوف اضطروا إلى ترك هواتفهم المحمولة عند الباب حتى لا يتمكن أحد من التقاط صورا للرجل البالغ من العمر “55 عاما”، ولكن الظهور الأول منذ سنوات عديدة أمام أفراد الأسرة الأوسع نطاقا، وغيرهم، هو علامة على أن نهج كورينا ربما يكون قد خفف.
حتى إن شقيق مايكل، رالف، وهو أيضا سائق فورومولا 1 سابق، هو أحد أولئك الذين تم استبعادهم إلى حد كبير من تفاصيل رعاية شقيقه الأكبر، لكن يقال إنه كان من بين المدعوين إلى حفل زفاف ابنة أخيه.