بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عملية برية وصفت بالـ”محدودة” في جنوب لبنان.
وسبق العملية البرية، قصف عنيف من الطائرات والمدفعية، خلال الساعات الماضية، على مناطق حدودية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن جيش الاحتلال، اخترق الحدود، قبل وصوله إلى قرى حدودية، يزعم أنها معاقل لعناصر من حزب الله.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، واتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على امتداد الحدود لضمان عدم تمكن حزب الله اللبناني من شن هجمات على غرار هجمات السابع من أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل.
وأفادت الوزارة في بيانها بأن أوستن أكد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.
أوستن توعد إيران بأنها ستتعرض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل، وفق البيان.
على وقع ذلك، كرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في الشرق الأوسط، وذلك بعد مناقشة القضية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأضاف “اتفقنا على الموقف الذي اتخذناه في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن أفضل طريقة للمضي قدما هي وقف إطلاق النار الفوري والعودة إلى حل سياسي”.
من جهته، أعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن “ثمة حلول دبلوماسية” في لبنان ويحضّ إسرائيل على تجنّب شنّ عملية برية في لبنان.