Israeli troops deploy in an area in the Upper Galilee region in northern Israel on September 27, 2024. – Israel rejected a push by allies for a 21-day ceasefire in Lebanon and vowed to keep fighting Hezbollah militants “until victory”, ahead of Prime Minister Benjamin Netanyahu’s expected address to the UN General Assembly on September 27. (Photo by Jalaa MAREY / AFP)
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن قوافل عسكرية إسرائيلية احتشدت في الشمال استعداداً لتوغل برّي محتمل في لبنان.
أمس، قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إن الغارات الجوية على لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لـ”#حزب الله”، وكذلك الاستعداد لعملية بريّة محتملة للقوات الإسرائيلية.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن هاليفي قال للجنود عند الحدود مع لبنان “تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم”.
وأضاف “هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل ولمواصلة إضعاف حزب الله”.
وقال هاليفي “لن نتوقف. سنواصل مهاجمتهم وإيذاءهم في كل مكان”. وأضاف في فيديو بثّه الجيش متوجهاً للجنود بالقول “للقيام بذلك، نستعد لمسار المناورة… دخولكم إلى هناك بقوة، المواجهة مع عناصر حزب الله الذين سيرون كيف يكون الأمر حين يواجهون قوة قتالية محترفة ولديها خبرة”.
وتابع “أنتم قادمون أقوى منهم بكثير، وأكثر خبرة منهم بكثير، ادخلوا ودمروا العدو هناك واذهبوا لتدمير البنية التحتية”. وقال أيضاً “هذه هي الأشياء التي ستسمح لنا بإعادة سكان الشمال بأمان في وقت لاحق”.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، وذلك بعد أيام من هجمات جوية متصاعدة في مناطق متعددة من لبنان.