نثمن ونعتز بخطاب جلالة الملك الشجاع

خاص أخبار ع النار- علاء عواد

“هؤلاء المتطرفون، الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل… لذا دعوني أكون واضحا تماما: هذا لن يحدث أبدا ولن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب”.

كلمات قالها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث عبر جلالته عن ضمير ووجدان الشعوب الحية في العالم ووضع النقاط على حروف هي موجودة منذ زمن ، لكن جلالة الملك حفظه الله ورعاه لا ينفك عن ذكرها والتأكيد عليها في كافة المنابر العالمية ليضع العالم جميعا أمام مايحدث والكيان الإسرائيلي تحديدا أمام حده بحيث لا يتطاول ولا يفكر أي تفكير اخرق تجاه الأردن .

فالأردن لن يكون وطنا بديلاً أبدا وخطاب جلالته حمل رسائل مهمة جداً أمام صمت المجتمع الدولي الذي انحاز لقبول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

كما وكان جلالة الملك حازما وصريحا في خطابه للكيان الإسرائيلي بشكل مباشر مطالبا إسرائيل بإتخاذ خيار مصيري إما أن تعيش كدولة طبيعية بسلام وعدالة أو أن تختار طريق العزلة والكراهية والانتقام، وهو ما تمارسه اليوم بكل وضوح أمام العالم .

ونحن بدورنا نثمن ونعتز بخطاب جلالة الملك الشجاع الذي يعكس موقف الأردن الرافض لكل أشكال الظلم والعدوان.

إذن كنا أمام خطاب تاريخي عميق يتجذر في عمق السياسة الوطنية الأردنية فجلالة الملك الذي يحظى باحترام العالم أجمع أوصل رسالة قوية للمجتمع الدولي حث فيها على التحرك الفوري والحاسم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

إذن إنّ مواقف المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتةٌ وراسخة وواضحة بضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، وأبرزها حقّه في التحرُّر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

فجلالة الملك عبدالله الثاني يعد من القادة والزعماء القلائل في العالم المؤثرين جدًا في العلاقات الدولية، الذين يحظون بالاحترام الكبير والثقة العالية والمصداقية والموضوعية، حيث يصغي زعماء العالم إلى جلالته ويستمعون جيدًا إلى كل ما يقوله بشأن القضايا الدولية؛ لأن جلالته يخاطب العالم بصدق وقلب مفتوح وإخلاص ووفاء وحيادية، ولذلك حاز على ثقة واحترام زعماء العالم.

حفظ الله مليكنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وحمى الله الوطن.

إقرأ الخبر السابق

خرائط على طاولة الترسيم !

اقرأ الخبر التالي

أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية

الأكثر شهرة