ثمن مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان ولجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التاريخي الذي ألقاه الثلاثاء 24/9 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها 79
حيث كان خطاب جلالته قويا وواضحا وضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه من قبل إسرائيل والتقصير الواضح في إمكانية وصول المساعدات الى قطاع غزة مشيرا الى ان الواجب الأخلاقي يحتم على المجتمع الدولي، أن يتبنى آلية لحمايتهم في جميع الأراضي المحتلة وتوفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة.
وأكد جلالته في خطابه أن فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا. ولن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب، كما أن التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة، ويتجلى ذلك بوضوح في التطورات الخطيرة في لبنان في الأيام القليلة الماضية مؤكدا ضرورة وقف هذا التصعيد.
كما أشادت اللجان بدعوة جلالة الملك من اجل الانضمام إلى الأردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، كجهد إغاثي ضخم لإيصال الغذاء والمياه النظيفة والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها. يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية أداة حرب أبدا ومشددا جلالته على حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أنه لا ينبغي لأي شعب أن يتحمل مثل هذه المعاناة غير المسبوقة، وحيدا. علينا ألا نترك المستقبل رهينة بيد من يزدهرون بتعميق الفرقة والصراع.
وأشارت اللجان في بيانها بأن جلالة الملك والذي يحظى باحترام كل العالم يضع أمام العالم أجمع معاناة شعوب المنطقة ورغبتهم الحقيقية بالسلام العادل الذي يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني ورفضهم التام لحصانة الاحتلال وتصرف قادة هذا الاحتلال باعتبارهم فوق القانون الدولي والذي لن يخدم اي فرصه للسلام في المنطقة، وهو كما عهدناه دائما المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.