دراسة: طبقة الأوزون أصبحت أصغر حجما

في الثمانينيات، اكتشف العلماء أن التلوث الناجم عن الأنشطة البشرية تسبب في حدوث ثقب ضخم في طبقة الأوزون.

وبعد مرور حوالي 40 عامًا، أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي (CAMS) بوادر إيجابية تشير إلى تعافي هذه الطبقة.

وأفادت أحدث الرصدات الجوية بأن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد تأخر في تشكله هذا العام، وكان أصغر مما هو متوقع.

ووفقًا للبيانات، في 13 سبتمبر/أيلول، كان حجم الثقب أصغر بـ18.48 مليون كيلومتر مربع مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة.

ورغم أن العلماء يحذرون من أن التغيرات في حجم الثقب قد تكون مرتبطة بالأنماط الجوية العالمية، إلا أنهم يرون أن هناك أملاً في أن تستعيد طبقة الأوزون عافيتها بشكل كامل خلال العقود الأربعة القادمة.

طبقة الأوزون عبارة عن غلاف رقيق من غاز الأوزون الطبيعي، الذي يتكون من 3 ذرات أكسجين، ويعمل على امتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.

ورغم أن الأوزون على مستوى سطح الأرض يمكن أن يسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو، إلا أنه يعتبر طبقة حماية ضرورية للكوكب في الغلاف الجوي العلوي.

إقرأ الخبر السابق

وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق يبحثون تحضيرات قمة مرتقبة على مستوى القادة

اقرأ الخبر التالي

بعد 47 عاماً.. القبض على قاتل متسلسل بجريمة هزت أستراليا

الأكثر شهرة