أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين، عن إرسال مجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز القوات الموجودة هناك، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن هذا الإجراء يأتي “في ضوء التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، ومن باب الحيطة والحذر، حيث نقوم بإرسال عدد صغير من العسكريين الإضافيين لتعزيز قواتنا المتواجدة بالفعل في المنطقة”، لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية حول عدد القوات المرسلة، أماكن انتشارها، أو المهام التي ستقوم بها.
وأشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة لديها بالفعل قوات منتشرة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، بما في ذلك المدمرات وحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وطائرات مقاتلة، وسط التوترات المتصاعدة.
في سياق متصل، أطلق الاحتلال أعنف موجة من الضربات الجوية ضد لبنان منذ ما يقرب من عقدين.
ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتقى ما لا يقل عن 492 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال ومسعفون، وأصيب أكثر من 1645 آخرين، خلال هجمات الاحتلال يوم الاثنين وحده.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى التدخل، محذرًا من أن إسرائيل تهدف إلى “تدمير المدن والقرى”، واتهمها بشن “حرب إبادة” ضد لبنان.