وسط احتدام المعارك بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام الأخيرة، بدأت دول في التحرك دبلوماسيا لمنع توسع المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت مصادر أن وفد أمني وعسكري فرنسي رفيع المستوى وصل إلى بيروت مساء الأحد، والتقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ونقل رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن تل أبيب لا تريد الحرب.
وأضافت المصادر أن الوفد طلب الضغط على حزب الله للتراجع ووقف عملياته والقبول بحل دبلوماسي.
كما ينتظر أن يصل غدا وفد استخباري تركي ـ قطري إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف التوصل إلى حل وتجنب الحرب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن أن إسرائيل تفتح مرحلة جددة من الحرب مع تحريك مركز الثقل نحو الشمال.
وقال غالانت في قاعدة لسلاح الجو إن: “مركز الثقل يتحرك نحو الشمال من خلال تحويل الموارد والقوات”.
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل الأسبوع الماضي، مع سلسلة تفجيرات طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نسبت إلى الدولة العبرية، وإعلان الأخيرة شنّ ضربة جوية استهدفت قادة قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب المدعوم من طهران.
وأثار ارتفاع منسوب التوتر بين الجانبين مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.