علق الخبير التربوي د. ذوقان عبيدات على الجدل الكبير الذي صاحب إصدار مناهج مدرسية جديدة من بينها مادة دراسية متخصصة بالموسيقى، موضحا أن الكثير في المجتمع لا يدركون أن هناك خطة دراسية في جميع المواد تبدأ بالتربية الإسلامية وتنتهي بالتربية الرياضية وجميع المواد تشترك في بناء شخصية الطالب.
وأشار عبيدات الاثنين، إلى أن منهج التربية الموسيقية الذي وضع من قبل المركز الوطني لتطوير المناهج لا يعارض أي هدف من الأهداف الأخرى.
وأضاف عبيدات أن “الحملة على الموسيقى ظالمة جدا ولا مبرر لها والمناهج لا تتعدى أي خطوط حمراء للمجتمع”.
وقال عبيدات: “أزمة الموسيقى مفتعلة ويجب أن يركز المجتمع اهتمامه على كيفية تقديم مناهج علمية تتناسب مع العصر ويجب على أزمة الموسيقى أن لا تغطي على أزمات أخرى في المناهج”.
وأكمل عبيدات: “الموسيقى مهمة جدا وهناك إجماع على أنها تطهر النفس وتهذب وتبني ذائقة جمالية وهي لغة العالم”.
وأكد أنه “كان يجب على المسؤولين تهيئة المجتمع بأن هناك مناهج تحوي التربية الرياضية والموسيقية قبل تقديم الكتاب بفترة وعند إصدار المنهج يتم إقناع الناس بتلك المدارس”، لافتا إلى أن منهج الموسيقى جاء في ظل العديد من الأحداث المحلية والإقليمية، الامر الذي تسبب بالجدل الكبير.
وتابع عبيدات: “التربية الموسيقية لها أهداف ومحتوى ويجب أن نتحدث في التربية الموسيقية عن الأنغام و الألحان والموسيقى والفنانين والمطربين وهذا ليس غريبا في مجتمعنا”.
وأوضح أنه في مناهج التربية الوطنية تم وضع الشخصيات الوطنية التي يجب أن تكون في المناهج، كما تم أن التربية الإسلامية تغطي القيم الدينية، مؤكدا أن هذا لا يعني أن هناك مناهج تبرز قيم معادية للقيم الأخرى”.