أخبار ع النار-أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس السبت قتل جنود إسرائيليين في رفح، في حين ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا في قطاع غزة.
وقالت القسام -في بيان عبر تطبيق تليغرام- أن مقاتليها استهدفوا منزلين كان بداخلهما عدد من جنود للاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات وأوقعوهم قتلى وجرحى شرق حي التنور في رفح جنوب القطاع.
وأكد البيان أن المقاتلين رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت جرافة عسكرية بقذيفة “الياسين 105” شرق حي التنور أيضا.
كما بثت الكتائب مشاهد لسيطرة مقاتليها على آلية عسكرية فخخها جيش الاحتلال الإسرائيلي إضافة لسيطرتهم على مسيرات إسرائيلية في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
وفي الآونة الأخيرة تواترت عمليات كتائب القسام في رفح، وأسفرت إحدى العمليات عن مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط، وذلك رغم ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه قضى على لواء القسام في المدينة.
وفي تطورات العدوان، أعلن الدفاع المدني في غزة مساء اليوم استشهاد 43 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و5 سيدات في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستشهاد 22 شخصا بينهم 13 طفلا و6 نساء وإصابة 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية في مستشفى المعمداني بأن بعض الإصابات وصفت بالخطيرة، مشيرا إلى أن المدرسة التي تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سبق أن استُهدفت أكثر من مرة في سياق الحرب المستمرة على غزة.
وفي مدينة غزة أيضا، استشهد 7 جراء قصف على منزل في شارع كشكو شرق مدينة غزة، واستشهد آخر في قصف استهدف مواطنين في شارع الثلاثيني.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 5 من العاملين في الوزارة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مستودعا تابعا للوزارة في منطقة مصبح شمال رفح.
وفي خان يونس، استشهد 9 فلسطينيين في غارات على المدينة ومخيمها، وبين الضحايا نازحون تعرضت خيمتهم للقصف، وفقا للدفاع للمدني.
كما شمل القصف مناطق في وسط قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار شمال مخيم النصيرات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عام على غزة عن استشهاد أكثر من 41 ألفا وإصابة نحو 96 ألفا، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن هناك نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.