كشفت وسائل إعلام سورية، الجمعة، عن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على العاصمة دمشق، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتواصل الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت منصات سورية إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركبة على طريق مطار دمشق الدولي، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال شخصية بارزة في هجومه على محيط العاصمة السورية.
وتستهدف دولة الاحتلال عبر هجماتها المتكررة على الأراضي السورية، غالبا، عناصر تابعة لحزب الله وقيادات إيرانية، بالإضافة إلى مراكز وتجمعات المجموعات المسلحة الموالية لطهران.
والثلاثاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من عناصر حزب الله وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانوا يحملونها، وذلك عقب التفجيرات الواسعة التي شهدتها لبنان وأسفرت عن شهداء وآلاف الجرحى.
وأضاف المرصد، أن عدد الجرحى بلغ 14 شخصا في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ”حزب الله” اللبناني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء القمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.