عبر العديد من الأردنيين عن استيائهم وغضبهم الشديد من المنهاج التعليمي الجديد الذي بدأ تطبيقه في المدارس الأردنية، مشيرين إلى أنه يفتقر إلى القيم التربوية والتاريخية الهامة ، وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وأكس (تويتر سابقاً) بالانتقادات والشكاوى من المحتوى الجديد.
وأعرب المواطنون عن قلقهم من تضمن المنهاج لمواد ترفيهية وسطحية، مثل أغاني سميرة توفيق، بدلاً من التركيز على القيم الأساسية والتاريخية التي تعتبر ضرورية لتربية الأجيال الجديدة. ويعتقد الكثيرون أن هذا التوجه يساهم في تحويل التعليم إلى مجرد ترفيه خالص، بدلاً من أن يكون أداة لبناء معرفة حقيقية وتعليم القيم.
وحذر النقاد من أن استمرار هذا التوجه قد يؤدي إلى تعليم جيل كامل دون أن يمتلك الفهم الكافي للقيم الثقافية والدينية، مما يعزز القلق من تآكل المبادئ الأساسية التي يجب أن تتضمنها المناهج التعليمية.
وفي ضوء هذه الانتقادات، تتزايد الدعوات لمراجعة المنهج وإعادة النظر في محتواه لضمان تقديم تعليم يرقى إلى معايير القيم والثقافة التي تهم المجتمع الأردني.