مبكراً، بدأ حزب جبهة العمل الإسلامي، جيهة مع الحكومة الجديدة قبل أن تبدأ المواجهة الحقيقية تحت قبة البرلمان التي يقول “الحزب” إنه يتمثل فيها بـ 32 مقعداً.
وقال الحزب في بيان ، إن “تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة حسان أقرب ما تكون للتعديل الوزاري مع بقاء 14 وزيراً من الحكومة السابقة، مما يكرس استمرار نهج تشكيل الحكومات السابقة وبما لا يتوافق مع الحديث عن التحديث السياسي ولا يتلاءم مع المزاج العام الشعبي الذي كان يتطلع لمرحلة جديدة من تشكيل الحكومات على أساس الكفاءة والقدرة على معالجة ما تسببت به الحكومات السابقة من أزمات في مختلف القطاعات”.
وأضاف: “كان من المأمول أن تصل الرسالة التي عبر عنها الشارع الأردني من خلال نتائج الانتخابات النيابية بضرورة تغيير النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة والتأسيس الحقيقي لمرحلة التحديث السياسي”.
وتابع الحزب: “التشكيلة الحكومية جاءت مخيبة للآمال ولم تحقق الطموحات ولم تعزز نتائج الانتخابات أو البناء على رؤى التحديث السياسي، وأنها تكرس ذات النهج السابق الذي أوصل البلاد لما تمر به من تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية”.