يعرب حزب إرادة عن إدانته الشديدة للهجوم السيبراني الذي استهدف مئات من المواطنين اللبنانيين الأبرياء، متسبباً في انفجار أجهزة اتصال وسقوط مئات الجرحى من المدنيين.
إن هذا الهجوم يُعد جريمة حرب أخرى تُضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يعرف الجميع من يقف وراءها، إن استهداف المدنيين بهذه الطريقة الوحشية يُظهر تجاهلاً تاماً للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس نية مبيتة لإلحاق الأذى بالأبرياء وزعزعة الاستقرار.
نصف هذا الهجوم بـ “الأعمى” لكونه استهدف مئات المدنيين العزل، وهو اعتداء مرفوض بكل المقاييس، نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
حزب إرادة يقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، ويدعو إلى وحدة الصف في مواجهة كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة.