كشفت هنا شيحة رفضها الخضوع لعمليات التجميل، لخوفها الشديد على ملامح وجهها وحركاته، لأنها تؤثر عل جودة أدائها لأدوارها المختلفة.
وقالت شيحا في لقاء تلفزيوني أخيراً: “أنا ممثلة.. حين أضحك يجب أن تظهر علامات الضحك على وجههي أو الحزن أو أي شعور.. هناك أمور لا يجب على الممثل فعلها”.
سوسن بدر
ولكن شيحة ليست استثناءً في رفض التجميل، إذ قالت سوسن بدر سابقاً، إنها تفضّل لون شعرها الأبيض الذي يعكس طبيعة المرحلة العمرية التي تعيشها، وأنها تحب تجاعيدها أيضاً ولا تفكر في أي إجراءات تجميلية لتغييرها.
وقالت: “ليس عندي فلسفة في اختياري للون الأبيض لشعري حيث يعكس سني حالياً وأريد أن أظهر على طبيعتي، ولا أقلق مطلقاً من الشعر الأبيض ولا من خطوط السن وعلامات الزمن والتجاعيد”، مضيفة أن الإنسان “يومياً أول شخص يراه عندما يستيقظ هو نفسه، فلماذا نرى شخصاً آخر غير أنفسنا يخالف طبيعتنا؟”، على حد قولها.
هند صبري
أما هند صبري فتفضل هي الأخرى الحفاظ على ملامحها دون تغييرات جذرية للشفاه أو الأنف، أو حتى تجميل الأسنان حيث قالت في لقاء تلفزيوني إن شكل أسنانها يميزها عن باقي النجمات وهو ما تحب الحفاظ عليه.
دينا الشربيني
أما دينا الشربيني فأكدت هي أيضاً في أكثر من مقابلة تلفزيونية أنها لا تحب شكل أنفها، موضحة أنها ورثته عن جدها الراحل، وذهبت إلى طبيب تجميل فأخبرها بأن أنفها به غضروف، إلا أنها رفضت العملية، لأنه أكد لها أنها أول حالة يراها، فخشيت فشل الجراحة.
ريهام عبد الغفور
وبدورها أكدت ريهام عبد الغفور أنها لا تخجل من علامات التقدم في السن، معلنة رفضها للتجميل، رغم اعترافها بلجوئها إليه بسبب تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي، وحقنت البوتوكس.
وقالت ريهام عبد الغفور إنها تكره أي شيء يغيّر شكلها حتى لو كانت مساحيق تجميل، مضيفة “جزء من شخصيتي إني بحب يكون شكلي طبيعي، لذلك بقيت في المنزل حتى زال تأثير البوتوكس”.
نيللي كريم
وقالت نيللي كريم من جهتها في أكثر من لقاء تلفزيوني إن المخرج الراحل يوسف شاهين طلب منها تجميل أنفها عند ترشيحها للعمل معه في فيلم “إسكندرية نيويورك”، لكنها رفضت لأنها تحب الظهور بشكلها الطبيعي، وترفض أي عمليات تجميل.