خاص أخبار ع النار- علاء عواد
وفي نهاية الأمر ارتدى رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة معطفه وغادر الدوار الرابع هو وفريقه الوزاري تاركا إرثا لا يتحمله وحده لنكن منصفين إرثا ضخما من ميزانية إلى تضخم إلى بطالة إلى دين عام إلى فقر أي ملفات ساخنة وضعت المواطن الأردني في ضائقة مادية لا تحمد عقباها .
إذن غادر الخصاونة مكتبه واستلم حسان مكانه دولة رئيس الوزراء الجديد جعفر حسان وبداية جديد مع فريق وزاري لم تكتمل بوادره بعد.
علقنا ياسادة في عنق الزجاجة منذ زمن دولة رئيس الوزراء الأسبق هاني الملقي وللأن متكدسين في ذلك العنق ونطالب بالخروج.
ولا ننسى أيضا دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز عندما قال كل مر سيمر فحتما وحقا كل مر سيمر دولتك إلا مايعيش به مواطننا الاردني أي مر مررنا به دولتك فنحن للأن في تلك المرارات المتكررة ولم تمر فشبابنا للان دولتك يفكرون بالهجرة وهاهم بالآلاف لا بل أكثر في صفوف البطالة ومدارسنا وصحتنا ومستشفياتنا كلها تمر بالمر للاسف من واقع لا نستطيع ان نشيح عنه أبصارنا وغيره الكثير .
أما الأيام الجميلة التي لم تأتي بعد فنحن فعلا دولة رئيس الوزراء الأسبق بشر الخصاونة لم نرى أياما جميلة بعد كتلك التي وعدتنا بها وكنا ننتظرها في عهدك وعهد من سبقك ونتمنى ان نراها في عهد من يخلفك باذن الله.
إذن لا أريد أن اكون متشائما لا بل على العكس فدولة جعفر حسان بشبابه ووسامته قد ينقلنا وينشلنا من عنق الزجاجة ومن مر الأيام إلى أيام جميلة لم نعهدها من قبل ولا نقول إلا يارب
احمي وطننا الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وبارك فيه والهم حكومته الصواب يارب العالمين.