لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل الكذب والادعاءات الواهنة، أثناء حربه الغاشمة على قطاع غزة.
وقد استفحل كذبه إلى أن زعم أنه اعتقل مقاومين من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مدعيا أنهم استسلموا.
وقد وثق مقطع فيديو كذب ادعاءات الاحتلال التي باتت واضحة، ليتبين بعد ذلك أنهم إما عمال مدنيون في فلسطين المحتلة أو من أهالي القطاع.
تضليل واضح
واستمرارا لنهج التضليل، فقد روج الاحتلال بأنه أقدم على أسر “مقاوم” ليتبين لاحقا أنه طبيب ويدعى “نصر عماد المدهون”، وفقا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت صورة الطبيب المدهون، كالنار في الهشيم مرتديا زيه الطبيب، وفي المقابل نشرت صورته بعد أسره من قبل قوات الاحتلال بزعم أنه من المقاومين.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المدهون متطوعاً متدرباً في مستشفى كمال عدوان منذ بدء الحرب على غزة، واعتقله الاحتلال مع ممرض آخر .
واجبر الاحتلال المدهون وزميله الممرض على تمثيل المشهد على أنهم عناصر من المقاومة تستسلم وتسلم سلاحها، وفق نشطاء.
ونشر إحدى المحللين السياسيين عبر صفحات عبر منصة “إكس” – تويتر سابقا -:
“أن الاعتقالات مفبركة، إنها مزحة… إنهم يأخذون مدنيين عشوائيين لمقاطع الفيديو الدعائية الخاصة بهم”